Site icon IMLebanon

قبلان: لحصر ملف العسكريين بأيد أمينة تعمل بالكتمان والسرية

أسف المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ان لبنان يعيش واقعا ضبابيا، في ظل حراك سياسي قاصر ودون المستوى، تستحكم فيه أنانيات ومصالح وأهداف وصراعات طائفية ومذهبية ألغت كل العناوين الوطنية.

قبلان، وفي خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، كرر مطالبته للجميع بضرورة كسر دائرة المراوحة، والانفكاك من كل القيود الطائفية والمذهبية والمصلحية.

كما دعا الجميع لإعادة التواصل، ولم الشمل والجلوس معا وفورا حول طاولة الحوار، من دون أي مقدمات وبروتوكولات، لأن السكين على رقاب الجميع، وبخاصة رقاب العسكريين المختطفين الذين أصبحوا مادة للسجالات وتسجيل النقاط.

وأكد أن ما يجري خرج عن إطار أي مألوف، ولا يجوز أبدا أن تستمر لعبة الهروب إلى الأمام، وعدم مواجهة الواقع بالشجاعة المطلوبة مهما كانت النتائج، فقضية العسكريين قضية وطنية وإنسانية بامتياز، فالتسويف والتلاعب وتغليف المواقف أمر مكلف وخطير، وعلى الحكومة وضع الحدود للعبة الابتزاز والمزايدة، وحصر ملف العسكريين بأيد أمينة وصادقة تعمل بالكتمان والسرية التامة، بعيدا عن أي ضجيج إعلامي.

الى ذلك طالب بدعم الجيش والقوى العسكرية والأمنية، وتوفير كل مستلزمات القوة في هذه المعركة الوطنية والمصيرية مع الإرهاب والعصابات التكفيرية.