جدد العلّامة السيد علي فضل الله الدعوة الى اللبنانيين إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم، وعدم تركه عرضة للرياح العاتية، داعيا إلى الاستعجال في اللقاءات الحواريَّة المرتقبة على مختلف المستويات، على أن تكون لقاءات جادة ومثمرة، هدفها صيانة هذا البلد وحفظه، وتثبيت الاستقرار فيه، وتحريك عجلة مؤسَّساته كافة.
فضل الله، وفي خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، قال: “لا بد لنا من أن ننوه بالعمل الجاري لمعالجة الفساد الذي بات يطاول الكثير من مواقع الدولة، والذي نأمل أن يتابع بكل جدية، ليطاول كل الفاسدين والمفسدين، مهما كبرت مواقعهم، في الوقت الذي ندعو إلى ورشة أخلاقية وقيمية، باتت الحاجة ماسة إليها، لأن ما يظهر من فساد، يبدأ من النفس، ويخفف منسوب القيم فيها، ليتحول إلى عادة”.