أوضح وزير العدل أشرف ريفي أنّه كان هناك مشروع ومخطط مشبوه لإتّهام مدينة طرابلس بالتطرف وتشويه صورتها وشيطنتها، وصوّروها كأنّها قندهار وتورابورا، وفي الحقيقة هي طرابلس لبنان وليست طرابلس الشام نهائيا، كما كانت خلال المئة سنة الماضية وتفخر بأنها العاصمة الثانية لهذا الوطن الذي يجمع بتنوعه الطائفي والمذهبي والديني، مما يجعل منه رسالة كما قال البابا يوحنا بولس الثاني.
كلام ريفي جاء خلال احتفال تكريمي لـ43 أستاذا متقاعدا للعام 2014 في ثانوية روضة الفيحاء في طرابلس، حيث قال إنّ وطننا لبنان ليس عاديًا وصحيح أن مساحته صغيرة وعدد سكانه قليل إنّما بتنوعنا في هذا البلد يعتبر رسالة بكلّ ما للكلمة من معنى.
وأكّد أنّ مدينة طرابلس اتُهمت زورًا بأنّها مدينة التعصب والبعد عن لبنان، وقال: “لقد بدأنا مع كل أهلنا في طرابلس بإعطاء الصورة الحقيقية لطرابلس وهنا لا نخترع صورة جديدة لقد كنا خلال أعياد الميلاد نضع في بيوتنا شجرة تماما كما عند إخواننا المسيحيين، ونحن نعتز بحياتنا المشتركة”.
وختم مشيرًا الى أنّ المجتمع الذي لا يكرّم أساتذته والمربّين فيه هو مجتمع لا خير فيه أبدا.