كشفت “النهار” ان الاولوية في الحوار المرتقب بين “المستقبل” و”حزب الله” ستكون لنزع فتيل التوتر المذهبي. أما في ما يتعلق بباقي المواضيع المرشحة للبحث فستكون مقاربتها على قاعدة ما هو ثنائي وما هو متعدد الطرف. والمثال هو ملف إنتخابات الرئاسة الاولى الذي ستبدأ مقاربته من منطلق المبادئ ولكن من دون الخوض في التفاصيل لإنها ذات صلة بكل المكونات الوطنية ولا سيما منها المسيحية. وفي ما يتصل بقانون الانتخاب، فان الامر متروك الى ما بعد إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وهذا ما انتهى اليه البحث في إجتماع لجنة التواصل النيابية قبل أيام.