اكد مصدر رفيع في تيار “المستقبل” لـ”المستقبل” ان التيار يحضّر ويستعد لعقد حوار “أفعال لا أقوال” مع “حزب الله”، وقال: “نحن ذاهبون بمواقفنا وثوابتنا الواضحة التي أعلنها الرئيس سعد الحريري خلال إطلالته المتلفزة الأخيرة”.
وأضاف موضحاً: “مبادئنا ثابتة ولن تتغيّر من الحرب في سوريا ومن السلاح غير الشرعي في لبنان، لكن ما هو مطروح للحوار قضايا أخرى لا بدّ من معالجتها وأبرزها احتواء التوتر السني الشيعي الذي يحتاج إلى أفعال وليس إلى أقوال فقط، بمعنى أنّ التوتر المذهبي في البلد لا تتم معالجته بمجرد عقد اللقاء والتقاط الصور له”.
أما قضية الانتخابات الرئاسية، فشدد المصدر على كونها “بنداً رئيساً يفرض نفسه على الحوار باعتبارها قضية تتربع على رأس الأولويات الوطنية بالنسبة لتيار “المستقبل” الساعي بكل طاقاته وإمكاناته إلى إيجاد ثغرة في جدار الأزمة الرئاسية تتيح إنهاء الشغور في سدة الرئاسة الأولى”.
ورداً على سؤال، أكد المصدر أنّ موعد أول جلسة للحوار لم يتحدد نهائياً بعد، إلا أنه لم يستبعد في الوقت عينه احتمال انعقادها قبل عيد الميلاد.