Site icon IMLebanon

أوباما: خط انابيب كيستون ليس “المعادلة السحرية” بالنسبة للاقتصاد الاميركي

keystone-xl-pipeline-Obama
اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما مجددا الجمعة عن شكوكه في فوائد مشروع خط انابيب كيستون بين كندا والولايات المتحدة، مؤكدا انه لا يشكل “المعادلة السحرية” بالنسبة الى الاقتصاد الاميركي.

وقال اوباما في مؤتمره الصحافي التقليدي لنهاية العام “ثمة توجه لتقديم هذا المشروع كمعادلة سحرية ل(معالجة) ما يعانيه الاقتصاد الاميركي، ومن الصعوبة بمكان، على الورق، تحديد مصدر” هذا الاعتقاد.

وهذا المشروع المعلق منذ ستة اعوام بسبب مخاوف بيئية، يشكل احدى اولويات المعارضة الجمهورية التي ستهيمن على الكونغرس في كانون الثاني وتؤكد انه سيؤمن عشرات الاف فرص العمل في الولايات المتحدة.

واذ اقر بان المشروع سيؤمن “بضعة الاف من الوظائف”، اكد اوباما ان المستفيد الاكبر منه هي الشركات الكندية التي ستستخدم خط الانابيب لنقل النفط الخام بوتيرة اسرع الى المصافي في خليج المكسيك.

واضاف الرئيس الاميركي الذي قد يلجأ الى الفيتو ضد قانون جمهوري يجيز مشروع كيستون “انه جيد جدا بالنسبة الى شركات النفط الكندية وهو جيد للصناعة النفطية الكندية لكنه لن يعود بفوائد كبرى على المستهلكين الاميركيين”.

واعتبر في السياق نفسه ان تاثير المشروع سيكون “محدودا” على اسعار الوقود في الولايات المتحدة.

ورأى اوباما ان تشجيع الاستثمارات في البنى التحتية سيعود بفائدة اكبر على الاقتصاد الاميركي وسيشكل وسيلة “مباشرة اكثر” لدعم التوظيف.

وقال “تصوروا ما يمكننا القيام به عبر اعادة بناء طرق وجسور في البلاد، الامر الذي يستطيع الكونغرس ان يجيزه، سنتمكن (عندها) من تأمين مئات الاف الوظائف وربما مليون”.

واكد اوباما ايضا وجوب التحقق من تداعيات مشروع كيستون البيئية وتأثيره على التبدل المناخي.