أكد وزير الثقافة ريمون عريجي ان تيار “المردة” يشجّع كل حوار بناء يجري بين الأفرقاء على مختلف انتماءاتها لما له من تأثير على تخفيف الاحتقان في الشارع.
عريجي، وفي مقابلة عبر اذاعة “صوت لبنان – 93.3″، لفت الى ان “المردة” دائما على تواصل مع “القوات اللبنانية”، لافتا الى ان الهدف من هذه الجلسات ليس مقاربة الموضوع الرئاسي بل للحد من الاحتقان.
واذ أعرب عن ثقة “المردة” بحلفائه “حزب الله” وتكتل “التغيير والاصلاح”، أوضح عريجي ان الكلام عن قلق من توافق اسلامي على الرئاسة ينتج عن الحوار المرتقب غير موجود، مشيرا الى ان اتمامه أمر جيد لمقاربة المواضيع الوطنية وايجاد قواسم مشتركة.
أما عن امكانية حصول لقاء يجمع رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع و رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون، رأى عريجي ان تلاقي القوى المسيحية يجب ان يكون ابعد من موضوع الرئاسة اذ ان هناك مسائل وجودية مطروحة في ظل التخوّف على وضع المسيحيين في الشرق الاوسط.
ولفت الى ان مواقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي مواقف تُقدَر وتُحترم، وأكد ان لا احد سعيد بمقاطعة جلسات مجلس النواب، لافتا الى ان المقاطعة موقف سياسي له مببرارته عند بعض الاطراف، آملا ان تزول هذه المبررات للاقتراب من انتخاب رئيس للجمهورية.
الى ذلك، قال عريجي: “نحن لا نرفض فكرة رئيس توافقي، ومن قال ان الرئيس القوي يكون عدائيا والتوافقي ضعيفا”، وأضاف: “المطلوب رئيس يلعب دوره بشكل فاعل وفعلي وله حيثيات ويؤمن مساحة كبيرة بين اللبنانيين”.