أوضح مفتي الجمهورية السابق الشيخ محمد رشيد قباني للرأي العام الإسلامي أنه هو نفسه الذي كلف سابقا المفتي الشيخ سليم سوسان بإفتاء صيدا، والشيخ خالد الصلح بإفتاء بعلبك، والشيخ أسامة الرفاعي بإفتاء عكار، ولما انتهى تاريخ تكليف كل منهم بالمهمة المذكورة، كلَّف الشيخ أحمد نصار بإفتاء صيدا، والشيخ أيمن الرفاعي بإفتاء بعلبك، والشيخ زيد بكار بإفتاء عكار، سائلاً: “فلماذا يبطل المجلس الشرعي الممدِّد لنفسه قسرا برئاسة عمر مسقاوي قرار مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني بتكليف نصار والرفاعي وبكار زكريا مع أن المفتي قباني هو نفسه الذي كلف قبلهم سوسان والصلح والرفاعي، غير الكيدية والالتزام بالقرار السياسي”؟
المفتي قباني، وفي بيان لفت فيه الى طلب النائب العام في صيدا رهيف رمضان حضور سماحة مفتي صيدا الشيخ أحمد نصار المكلف منا سابقا بافتاء صيدا أمامه، وطلب منه تعهدا بعدم استخدام لقب مفتي صيدا، قائلاً: “الحقيقة أن قرار المجلس الشرعي بإبطال قرار المفتي قباني بتكليف المفتين نصار والرفاعي وبكار زكريا هو القرار السياسي الذي يريد فرض إرادته على مفتي الجمهورية حتى في تكليف وتسمية مفتيي المناطق، الأمر الذي رفضه المفتي قباني سابقا وفاقم الخلاف السابق، علما أن تكليف المفتين هو لعدم الفراغ وتعطيل المهام”.
وأضاف: “الحل القانوني الجذري هو إجراء انتخابات لمفتيي المناطق ومجالس أوقاف إدارية جديدة، بعد حل المجلس غير القانوني الممدد لنفسه قسرًا، وانتخاب مجلس شرعي قانوني جديد، فهل يفعلون؟ ومتى”؟