أوضح عضو كتلة “المستقبل” نبيل دوفريج أنّه كان يتمنّى على البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن يسمّي ويرفع الصوت وليس العصا على الفريق الذي يعرقل انتخاب رئيس، لافتًا الى أنّ الفاتيكان يدعم بشكل كبير حوار “المستقبل” ـ “حزب الله” إذ لا يرى أملاً بحوار بين المسيحيين، ولكن ذلك لا يعني أنّ الحوار الأول هو الذي سينتخب رئيس للبنان.
دوفريج، وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 100.5″، أكّد أنّ لا جواب نهائيًا بعد من قبل رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون الذي لا زال يتمسّك بقصر بعبدا، وقال: “لا نرى ضوء نور في هذا السياق”. ولفت الى أنّ الحوار معه كان ضروري لتنفيس الإحتقان وتشكيل حكومة وتطبيق الخطة الأمنية، ولا يزال مستمرًا، “إلا أنّه لم يتمّ الإتفاق معه بشأن الإستحقاق الرئاسي.
وعن الحوار مع “حزب الله”، أوضح أنّه “لن يتطرق حتى الآن الى الأسماء، ولا أعتقد أن يفعل، والمطلوب من “حزب الله” أن يقنع عون بأنّ انتخاب رئيس ضروري للإستقرار في لبنان، وإذا لم يستطيع إقناعه، عليه أن يقتنع هو بالنزول الى المجلس وانتخاب رئيس”.
وإذ رأى أنّ الدولة تعيش على قرارات بالجملة، اعتبر دوفريج أنّه ولسوء الحظ أنّ الأجواء غير مؤاتية لإجراء الإستحقاق، ولكن التحرك الداخلي والخارجي مستمرّ، آملاً في الوصول الى حلّ.
