أكد وزير الإعلام رمزي جريج أن “خلية الأزمة” تقوم بدورها في الاتصالات لاستعادة العسكريين المخطوفين بتكتم ومثابرة، “بالرغم من صعوبة مهمتها، لأن العملية معقدة ودقيقة وتسير ببطء، ونأمل أن تصل إلى خاتمتها السعيدة في إطلاق سراح العسكريين”.
واعلن جريج لـ”السياسة” إن “هذا الموضوع لا يمكن معالجته من خلال الإعلام من أجل سلامة العسكريين، ولذلك يجب أن تجري المفاوضات بسرية، كما هي الحال بالنسبة لما يجري في الدول العريقة في الديمقراطية، وهذا ما جرى بالنسبة إلى الرهينة الفرنسي الذي كان مختطفاً في مالي.
وشدد على أن “أسماء المفاوضين طي الكتمان ولن يعلن عنهم، ما عدا ما ذُكر عن اسم المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي له الحق في الاستعانة بمن يشاء”.
وأكد جريج أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضرورة، لأن الدولة لا يمكن أن تبقى دون رأس، ما يفرض الإسراع في انتخاب الرئيس العتيد مهما كانت العقبات، ويجب على اللبنانيين أن يعوا مدى خطورة الضرر الكبير اللاحق بالبلاد.