اعتبر رئيس “لجنة التواصل” النائب روبير غانم ان هدف لجنة التواصل هي تأكيد الحرص على الوصول بتوافق الى اقرار قانون انتخابات، لأن هذه اللجنة تمثل كل الاطراف، وفي حال توافقت او قررت بشبه اجماع او بالاكثرية قانونا معينا، فيمكن اعتماده في الهيئة العامة وإقراره في شكل اكيد من دون مشاكل او خلافات.
ورأى في حديث لـ”النهار” انه اذا كان لا بد من رئيس توافقي فهناك “بروفيل” لهذا الرئيس ، ويبدو انه ينطبق على روبير غانم وعلى غيره، البروفيل هو الذي يحدد الاسم وليس العكس. وقال: اذا اردت رئيسا توافقيا – وانا افضل تعبير “وفاقي” وملما بالسياسة، ومن مجلس النواب، ولديه خبرة وزارية ونيابية، ومن منطقة نموذجية مثل البقاع الغربي ، قد يكونون وجدوا ان هناك من تنطبق عليهم هذه المواصفات ومنهم روبير غانم.
واشار الى انه التقى الفرنسيين منذ نحو سبعة اشهر في زيارة لباريس، طلبها بواسطة السفارة، بعدما قالوا: الجميع يأتون، فلماذا لا تأتي ليتعرفوا اليك؟ اعتقد ان الزيارة كانت ناجحة، وكان طرحي يعتمد على “قوة الاعتدال” الوحيدة التي تلم اللبنانيين بعضهم على بعض، وتخفف من آثار الانقسام العمودي بين فريقي 8 و14 آذار.
واعتبر ان الرئيس القوي في النظام البرلماني هو من يحظى بتأييد اكثرية الشرائح والكتل البرلمانية، وهي التي تعطيه القوة. بحسب الدستور، الرئيس هو رمز وحدة الوطن ولكي يكون كذلك يجب ان يكون مركز الثقل في هذه الدائرة التي تدور كل المكونات حولها، والقادر على ان يلملم ويجمع هذه المكونات.