أجمعت فاعليات المنطقة البقاع الغربي على وضع العملية النوعية التي شنّتها شعبة “المعلومات” في قوى الأمن الداخلي وأفضت إلى تفكيك “خلية بعثية” كانت تتولى خطف مواطنين سوريين معارضين من لبنان وتعمل على تهريبهم وتسليمهم إلى نظام بشار الأسد في دمشق، في إطار “الصفعة القوية لاستخبارات نظام الأسد ولكل من لا يزال يراهن في لبنان على هذا النظام”، وسط تأكيد التمسك بسرايا الدولة في مواجهة “سرايات المقاومة والأسد” وفق ما عبّر النائب زياد القادري لـ”المستقبل”، وقال: “يجب أن تفهم القوى السياسية الحليفة للنظام الأسدي المتهاوي أنها لن تستطيع العبث بأمن واستقرار منطقة البقاع الغربي وراشيا التي لها حرمتها وكرامتها، لا سيما وأنّ أهلها هم عصب أساس في البناء السيادي للبلد”.