أكد ممثلو قوى “14 آذار” والجماعة الإسلامية في عكار “رفضهم رفضاً قاطعاً قتل العسكريين المخطوفين أو التعرض لهم”، مطالبين الدولة بأن “تحسم أمرها لناحية التفاوض لإطلاقهم والإنتهاء من هذا الملف لما فيه مصلحة الوطن العليا”.
وحيّوا، في بيان بعد اجتماع موسع في مركز إقليم عكار الكتائبي، “الرئيس رينه معوّض في الذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاده، النائب الشهيد جبران تويني في الذكرى الثامنة لاستشهاده، والوزير السهيد محمد شطح في الذكرى الثانية لإستشهاده، دفاعاً عن لبنان السيد الحر والمستقل”.
وأيّدوا “الدعوة الى الحوار بين كافة المكونات الوطنية، الذي من شأنه التوصل لإيجاد نقاط وحلول تكون مقدمة لانتخاب رئيس للجمهورية، بدلاً من إنتظار الإشارات الخارجية التي تفضي الى إنهاء أزمة رئاسة الجمهورية”.
ورأوا انّ “الحوار المباشر بين تيار المستقبل و”حزب الله” له إيجابياته على الصعيد الوطني، ويساعد في تخفيف الإحتقان الداخلي وعامل للاستقرار. كما يعد بمثابة مقدمة لحوار وطني شامل”.