IMLebanon

أنطوان سعد: “المعلومات” نجح في صفع نظام الأسد وأزلامه

antoine-saad

نوه عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب أنطوان سعد بـ”الانجازات التي يحققها فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي على مستوى حفظ أمن المناطق واستقرارها، وآخرها تفكيك وتوقيف شبكة بعثية تعبث بأمن البقاع الغربي”، مشدّداً على أنّ “زمن الوصاية السورية على لبنان ولى وإلى الابد، ولن تستطيع زمرة بعثية اعادة عقارب الساعة الى الوراء، لا تحت ستار “سرايا المقاومة” ولا في جنح الظلام، او عبر اساليب خطف مروعة من بقايا تلك الوصاية وبغطاء من بعض التنظيمات المرتبطة بالنظام السوري”.

سعد، وخلال استقباله وفداً من “الجماعة الاسلامية” في منزله في راشيا، أكد انّ “هيبة الدولة وسلطتها تزداد رسوخاً وقوة وتأثيراً كلما حققت انجازاً نوعياً، كالانجاز الذي حققه فرع المعلومات الذي كان قد فكك عشرات شبكات التجسس الاسرائيلية، وهو إذ يتعرض اليوم لهجمة من أيتام الوصاية السورية، فلأنّه نجح في صفع نظام الاسد وازلامه، ووضع حداً لانتهاك هيبة الدولة والمؤسسات، تماماً مثلما تفعل باقي الاجهزة الامنية اللبنانية الحريصة على امن البلد واستقراره”.

إلى ذلك، دعا الى أنّ “يشمل الحوار المزمع انعقاده بين “تيار المستقبل” و”حزب الله”، في الايام القريبة المقبلة، بند ما يعرف بـ”سرايا المقاومة”، مطالباً “حزب الله” بـ”رفع الغطاء عنهم”، ومتسائلاً عن “توقيت اعادة تشغيلهم قبيل الحوار، وعمن يقف خلفهم”.

وإذ اشار الى أنّ “الحوار اساسي للخروج بتسوية قد تؤدي الى تفاهم على كثير من الملفات الداخلية”، لفت سعد الى انّ “فرص الوصول الى مرشح رئاسي توافقي تحتاج الى جرأة استثنائية”، مشككاً بـ”قبول النائب ميشال عون بأيّ تسوية سياسية كونه متمسكاً بقاعدة “انا أو لا أحد”، ولا يرى إلا نفسه في مرآة الرئاسة”.

وفي موضوع العسكريين المخطوفين، ذكّر سعد بـ”عشرات حالات المقايضة التي قام بها “حزب الله” مع اسرائيل وتنظيمات سورية”، داعياً الى “الاسراع في اقرار مبدأ المقايضة وانهاء هذا الملف الذي يستنزف الدولة والمؤسسة العسكرية”.

December 21, 2014 06:16 PM