Site icon IMLebanon

ريفي: رهاننا على المؤسسات الرسمية فقط وفي مقدمتها الجيش اللبناني

ashraf-rifi

 

لفت وزير العدل اللواء أشرف ريفي الى أنه أخيراً سقط قناع المفترين على هذه المدينة المناضلة الصابرة الكبيرة، وقال: “لقد حاولوا تشويه صورتها، حاولوا اظهارها كانها مدينة التعصب والإنقطاع عن لبنان ومدينة خارجة عن القانون وعن القيم اللبنانية.

ريفي، وخلال إضاءته شجرة ميلادية عملاقة عند مستديرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ميناء طرابلس، أضاف: “اليوم نثبت وإياكم الوجه الحقيقي لهذه المدينة إنها مدينة العلم والعلماء، مدينة العيش المشترك، مدينة المسلمين والمسيحيين، مدينة وطنية بإمتياز”، معتبرًا “أننا اليوم نحتفل كمسلمين بعيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة، وبعد إسبوعين سنحتفل وإياكم بعيد المولد النبوي، بهذه الصورة تربينا في هذه المدينة وعلى هذه الصورة سنربي أولادنا نحن نعيش معاً سنيقى معاً اليوم وغداً والى الأبد إن شاء الله”.

وتابع: “نثبت من جديد نؤكد أننا جزء من هذا الوطن العزيز نتمسك بالدولة وبالدولة فقط لا غير، ولا نرى أنه يمكن أن تتعايش دولة مع دويلة، فلا بقاء إلا للدولة والدولة وحدها، نحن كجيل عشنا محاولات عديدة لدويلات من هنا ودويلات من هناك وتنظيم من هنا وتنظيم من هناك ورغم ذلك كلهم ذهبوا مع الريح وبقيت الدولة مع كل ضعفها تبقى هي مرادنا وهي الأمل الوحيد لنا جميعاً”.

وأكد ريفي أن رهان اهل طرابلس هو على المؤسسات الرسمية فقط لا غير ويأتي في مقدمتها الجيش اللبناني الذي ضحى بدماء أغلى شهدائه لحماية وأمن وصون إستقرار هذا البلد”، مضيفًا “أفخر أنني رافقت الجيش اللبناني على رأس مؤسسة شبيهة هي قوى الأمن الداخلي لقد دفعنا أثماناً غالية وأنتم تشهدون وتذكرون بطلين كبيرن في شمال لبنان هما الشهيد البطل اللواء وسام الحسن والرائد الشهيد وسام عيد لقد أثبتنا وإياهم لقد أثبتنا نحن والجيش اللبناني البطل أننا نستطيع أن نحمي هذا الوطن دون منة من أحد وأي قوة إضافية خارجة عن الشرعية لا تمثل أي قيمة إضافية نهائياً إنها قيمة ناقصة بإمتياز، وأي قوة خارج إطار الشرعية هي قوة تأخذ البلاد خطوات الى الوراء والمؤسسات الشرعية هي الوحيدة التي تدفع البلاد الى الأمام فلا يتوهم احد أنه يضيف قوة مضافة الى الجيش اللبناني أو الى الأمن الداخلي أقول نعم نحن مع كافة القوى الشرعية ومع القوى الشرعية فقط لا غير”.

وأردف قائلاً: “أنا من طرابلس من مدينة الميناء التي أعتز بأنني أسكن فيها أقول أن رهاننا دائماً على الدولة والدولة فقط لا غير وتذكرون يوم تفجيري المسجدين السلام والتقوى حين صرخت طرابلس بصوت واحد تحمل جراحها ولم تنزلق الى الأمن الذاتي نهائياً واليوم لن ننزلق أبداً إلا الى خيار الدولة ولن يدفعنا الدم مهما سقط من شهداء وضحايا الى خيارات خاطئة ولا قبول أبداً بالأمن الذاتي ولا قبول أبداً بالخروج على لبنان وسنبقى كلبنانيين بكافة الفئات الدينية والمذهبية والمناطقية نعيش معاً مسلمين ومسيحيين سنةً وشيعةً ودروزاً وعلويين كلنا أبناء هذا الوطن بإعتزاز”.

وختم ريفي: “أقول لأهلنا الذين يستعدون لعيش عيد رسول السلام السيد المسيح كل عام وأنتم بخير ونحن وإياكم شركاء في هذا العيد كما أنتم شركاء في عيد مولد رسولنا العظيم فلنلتقي معاً بعد أسبوعين بمناسبة دينية سعيدة لنا ولكم وكل عام وأنتم بخير”.