أكد الرئيس السوري بشار الأسد تصميم الشعب السوري على استئصال الإرهاب والأفكار المتطرفة، التي تهدّد شعوب المنطقة والعالم، وحرصهم بنفس الوقت على الاستمرار بالمصالحات الوطنية وتعزيزها على جميع الأراضي السورية.
الأسد، وخلال إستقباله رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني في دمشق، عبّر عن اعتزاز الشعب السوري بالعلاقات التاريخية التي تجمعه مع الشعب الإيراني، مؤكداً أنّ السوريين يقدرون عالياً مواقف إيران تجاه سوريا، وحريصون على تعزيز التعاون معها في جميع المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهته، أشاد لاريجاني بصمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي تستهدف أمنه واستقراره، مشدّداً على أنّ الشعب الإيراني لن يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم لسوريا لتعزيز مقومات الصمود ومحاربة الإرهاب وداعميه.
وأكد لاريجاني على دعم بلاده للجهود والمساعي الهادفة لدفع الحوار الوطني بين السوريين، والذي يحفظ سيادة سوريا ووحدة أبنائها، بعيداً من التدخلات الخارجية.