تتخوف مصادر إسلامية مطلعة من أن يكون خاطفو العسكريين يتبادلون الأدوار ويسعون الى ترويج مطالبهم إعلاميا.
وتلفت هذه المصادر الانتباه لـ”الأنباء” الى أن الوضع الأمني في الجرود لا يؤشر في الوقت الحالي الى إمكانية إجراء مساع تفاوضية هادئة.
وترى أن رغبة “داعش” في إيجاد حل سريع لملف المخطوفين وتهديده اليومي بتصفيتهم في حال وصلت المساعي الى طريق مسدود، مرده الى أن التنظيم يريد أن يتفرغ الى معركته مع الفصائل المسلحة الأخرى ليتمكن من السيطرة الكاملة على الجرود من الجهتين اللبنانية والسورية.