IMLebanon

اهالي المخطوفين الدروز لجنبلاط: ثأرنا سيكون كبيراً جداً… “سنرد” و”سنقتل”

walid-jumblat

اشارت “الديار” الى ان مواقف النائب وليد جنبلاط في ملف المخطوفين العسكريين وحسب مصادر درزية ناتجة عن خوف وقلق لديه من ان اقدام “داعش” و”النصرة” على قتل اي جندي درزي سيؤدي الى ردود فعل عنيفة، وربما حصول فتنة كبيرة، خصوصاً ان اهالي المخطوفين الدروز قالوا لجنبلاط كلاما واضحا وحمّلوه المسؤولية، “اذا حصل اي مكروه لاولادنا وبالطريقة التي تعتمدها “داعش” سنرد وسنقتل (…) رسالتنا وصلت لك، وانت تعلم اننا سنفعل ذلك، وثأرنا سيكون كبيراً جداً”.

ورغم الكلام الذي سمعه جنبلاط من اهالي العسكريين الدروز وبشكل مباشر، ردّ عليه بضرورة التهدئة والوعي، لكن الاهالي اصروا على مواقفهم.

وكشفت “الديار” ان جنبلاط نقل هذا الكلام الى قيادات سياسية رسمية وحزبية على مختلف المستويات، ونقله ايضا الى مفتي البقاع الشيخ خليل الميس، حيث دعاه الى التحرك خوفاً من فتنة درزية – سنيّة في البقاع الغربي، ورد الميس مقدراً خطورة الظروف. وتشير المصادر الى ان ما نقله الشيخ وسام المصري لاهالي المخطوفين عن اوضاع ابنائهم في الجرود وتحديداً سيف ذبيان المصاب بالتهاب حاد في رجله، خلق لديهم موجة غضب عارمة والتهديد بتصعيد التحركات مطلع الاسبوع ولن يردوا على احد.

المعلومات تؤكد ان جنبلاط سيفاوض النصرة وداعش عبر ابو فاعور لاطلاق كل الجنود بدءاً من نهار غد، وان ابو فاعور كان قد تواصل مع مسؤولين في داعش والنصرة طوال الفترة الماضية، وتوقفت الاتصالات بعد انتقادات من اعضاء الخلية الوزارية وسيعاود اتصالاته الاثنين او الثلاثاء.