رأى رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض انّ “النمط الميليشيوي لبعض العائلات في منطقة البقاع باتت تتطلب معالجة غير كلاسيكية، وتأديب هؤلاء الذين باتوا أشبه بقطاع الطرق زمن القرون الماضية بات يتقدم على معاقبتهم قانونا كي يرتدعوا”.
وقال: “انّ اهلنا في البقاع وتحديداً في قرى دير الأحمر ليسوا لقمة سائغة ولا هم ضعفاء، ولن يكونوا عزل اذا ما اقتضى الامر لرد الضيم والتعديات من قبل جماعات باتت تعتبر نفسها فوق القانون وفوق الدولة فتعطي لنفسها ادوارا خارجة عن القانون وكأنّها في زمن شريعة الغاب”، مضيفاً: “يجب قطع رأس الأفعى لقطع دابر التعديات، وتذكيراً هنا، لا يزال مرتكبي مجزرة بتدعي متوارين، واعتقالهم وسوقهم مخفورين والتحقيق معهم وإحالتهم امام محكمة الجنايات وإنزال الحكم بحقهم يبقى اقل الإيمان. وانصح الجميع الا يتمادى في سلوكياته الغوغائية والإجرامية فأهل الدير اقوياء اشداء فلا تجربوهم”.