رأت اوساط نيابية متابعة لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان كلا من “المستقبل” و”حزب الله” بحاجة الى الحوار رغم اختلاف الدوافع، فالمستقبل ومن خلفه فريق 14 آذار يريد حوارا يكسر الجليد بينه وبين الحزب، ومن خلفه 8 آذار، وصولا الى تنفيس الاحتقان بعد سنوات من التعبئة المتبادلة وصولا الى انتخاب رئيس للجمهورية يعيد وضع الدولة على السكة الصحيحة، او الحزب بحاجة الى اعادة نظر بمواقفه المنحازة للاعتبارات الخارجية وحدها، بعد اختراق جبهة النصرة لمواقعه في جرود بريتال داخل الاراضي اللبنانية، والقصف الليلي المتقطع لمناطق تواجده في بعلبك ـ الهرمل بالقذائف والصواريخ، ما اوجب عليه تقبل فكرة قلب الصفحة.
وتضيف اوساط 14 آذار الى ذلك انفتاح طهران على الرياض وغيرها، ما عزز احتمالات الخروج بمقررات حوارية تفتح آفاقا وطنية رحبة ومن دون ان تلغي ما قبلها ابدا كاتفاق الطائف.