في معلومات خاصة بموقع IMLebanon أن حركة الطيران ستعود تدريجياً الى مطار دمشق الدولي اعتباراً من مطلع سنة 2015، وذلك بعد قرار عدد من شركات الطيران العالمية إعادة تشغيل خطوطها الجوية الى العاصمة السورية دمشق بعد قطيعة استمرت أكثر من سنتين.
وأكدت المعلومات أن قرار هذه الشركات ينبع من واقع أن شركات التأمين العالمية لا تزال تؤمّن الطيارات التي تعبر فوق الأجواء السورية بعد تقويم الوضع العسكري في سوريا والتأكد أن صواريخ أرض- جو التي تملكها المجموعات المقاتلة لا يتعدى مداها 15 ألف قدم في حين أن الطيران المدني يطير على علو يتجاوز 30 ألف قدم.
وتوقعت المعلومات أن عودة الحياة الى مطار دمشق ستؤدي الى تخفيف الضغط عن مطار الرئيس رفيق الحريري في بيروت، والذي كان تحوّل الى ما يشبه مطاراً بديلاً عن مطار دمشق بالنسبة الى السوريين.
وسألت المصادر هل عودة شركات طيران عالمية الى مطار دمشق ذات خلفيات سياسية أم بحت تجارية؟