ذكرت دراسة أميركية جديدة ان تقليل كمية الملح في الطعام يساعد على الوقاية من الصداع عند ثلث الأشخاص.
ووجدت الدراسة التي قام بها باحثون وشملت 400 مشترك، أن تخفيض كمية الملح في الطعام اليومي من 9 غرامات إلى الحد الذي تقضي به التوصيات، أي 3 غرامات، كان كافياً للقضاء على الصداع عند حوالي ثلث المشتركين الذين تمت متابعتهم خلال شهور طويلة تم خلالها تعديل كمية الملح في وجباتهم اليومية على مراحل.
ويسود إعتقاد بين الباحثين أن تقليل كمية الملح يخفض من ضغط الدم والجلطة الدماغية، وهو ما قد يسهم في القضاء على الصداع وآلام الرأس، إلا أن نتائج الدراسة وجدت أن تقليل الملح يقضي على الصداع حتى عند الأشخاص ذوي الضغط الطبيعي.
وذكرت دراسة أميركية سابقة ان إحتمالات محاولة الانتحار ربما تزيد لدى الاشخاص المصابين بصداع حاد سواء كان نصفيا أم لا.
وكشفت دراسة لمجموعة من علماء التغذية البريطانيين ان الأشخاص ذوي الدخل المنخفض يتناولون المزيد من الملح. كما أشار معدو الدراسة إلى ان ذوي الدخل المتوسط وفوق المتوسط يستهلكون “السم الابيض” بشكل معتدل نسبيا.
وعمل العلماء على دراسة عادات الأكل لبعض الأفراد لمدة 3 سنوات، وحللوا 1027 رجلا وسيدة تراوحت أعمارهم ما بين 19 و64 عاما من خلال مسح النظام الغذائي المعد من قبل برنامج “التغذية الوطني البريطاني” خلال فترة ما بين العام 2008 و2011، حيث تم كشف كميات الملح التي يتناولها الخاضعون للدراسة من خلال اليوميات التي تستمر 4 أيام.
ووجد العلماء أن الأسر ذوي الدخل المنخفض تتناول كميات عالية من الملح، لأنها لا تستطيع تحمل نفقات المنتجات ذات النوعية الجيدة.