IMLebanon

14 مليار دولار عوائد متوقعة للسياحة السعودية بـ2015

SaudiBanks
ذكر تقرير أصدره مركز المعلومات والأبحاث السياحية “ماس” التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية، أن القيمة المضافة لقطاع السياحة في المملكة ستبلغ 80.1 مليار ريال بنهاية العام الجاري، وسترتفع إلى 85.5 مليار ريال، ما يعادل 14 مليار دولار في العام المقبل.
وأضاف التقرير أن عدد الرحلات السياحية الداخلية في المملكة بنهاية عام 2014 سيرتفع إلى 26.6 مليون رحلة بإجمالي إنفاق 50.4 مليار ريال، فيما ستصل إلى 28.4 مليون رحلة في عام 2015، بإجمالي إنفاق 56.7 مليار ريال، وفقاً لصحيفة “الاقتصادية”.
ويتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق على الرحلات السياحية الداخلية في عام 2020 إلى 115.3 مليار ريال.
ورجحت الهيئة أن يستحوذ قطاع السياحة في السعودية على 2.7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري، وأن يبقى بالنسبة نفسها في العام المقبل، فيما توقعت أن يستحوذ على 5.3 في المئة من الناتج المحلي غير النفطي في 2014 وارتفاعه إلى 5.4 في المئة في 2015.
وحول عدد الرحلات السياحية الوافدة، توقع مركز “ماس” أن يصل إجمالي الرحلات بنهاية2014 إلى 20.4 مليون رحلة، بإجمالي إنفاق 66 مليار ريال، فيما تزداد الرحلات إلى 21.5 مليون رحلة خلال عام 2015، بإجمالي إنفاق 74 مليار ريال.
وبشأن الوظائف المباشرة في قطاع السياحة، توقع أن يصل عددها إلى 795 ألف وظيفة بنهاية العام الجاري، بينما في عام 2015 ستصل إلى 841 ألف وظيفة، فيما بلغت التوقعات لإجمالي الوظائف المباشرة وغير المباشرة في عام 2014 إلى 1.19 مليون وظيفة، وفي عام 2015 إلى 1.26 مليون وظيفة.
وفي عام 2013 كانت مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي في المملكة بنحو 75 مليار ريال، تمثل 2.7 في المئة من حجم الناتج.
وبلغ عدد السعوديين العاملين في القطاع 203.2 ألف يمثلون 27.1 في المئة من إجمالي العاملين في الوظائف المباشرة، فيما بلغ عدد العاملين من السعوديين وغيرهم في هذا القطاع بنهاية 2013 نحو 1.13 مليون وظيفة في الوظائف المباشرة وغير المباشرة.
ومتوقع ارتفاع هذا العدد إلى 1.77 مليون بحلول عام 2020.
وبلغ حجم الإنفاق على السياحة المحلية في السعودية خلال 2013 نحو 28 مليار ريال، حيث تصدر الإنفاق على مرافق الإيواء 25.2 في المئة في المرتبة الأولى ثم الإنفاق على التسوق ويليه الإنفاق على الأغذية والمشروبات والمطاعم في المرتبة الثالثة، وفي المرتبة الرابعة النقل، وفي المرتبة الخامسة الإنفاق على الترويح والثقافة.
وأخيرا وقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اتفاقية تعاون لتنمية الموارد البشرية في القطاع، تتضمن تأسيس كليات متخصصة في المجالات السياحية وفتح مسارات في كليات التميز بالأعداد والتخصصات المطلوبة في مواقع الاحتياج، وتأسيس مجلس للتعليم والتدريب السياحي.