أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن أربعة مسلحين تسببوا بـ”اختفاء” دراجتين ناريتين وإصابة شخصين بينهما واحد منهم، في المدينة الصناعية في زحلة، في عملية غامضة لا تزال أهدافها رهن التحقيق معهم بعد توقيفهم لاحقا مع 3 أشخاص آخرين.
وفي التفاصيل أن: م. م. – و. ا. ر. – ا.م – ط. ر، الذين كانوا في سيارة نوع نيسان لون اسود تحمل اللوحة رقم 167780/ز صنع 2012، اعترضوا بقوة السلاح خالد محمد الخلف (سوري مواليد 1984)، بينما كان على متن دراجته النارية بالقرب من مجبل السروجي في المدينة الصناعية في زحلة، ففر هاربا منهم تاركا الدراجة في مكانها.
واتصل خالد مستنجدا بقريبه علي محمد المحمد الذي حضر إلى المكان وبرفقته المجند ف.ن.د على متن دراجة نارية، إلا انهما لم يعثرا لا على خالد ولا على دراجته، وبينما كانا يبحثان عنه في المحلة، عادت سيارة النيسان نفسها وفي داخلها المسلحون الأربعة، فحصل تلاسن بينهم تطور إلى تدافع وتضارب بالأيدي، ثم عمد ا. م. إلى اطلاق النار من بندقية كلاشينكوف، فأصيب علي محمد المحمد برصاصة في كتفه نقل على اثرها الى مستشفى المعلقه الحكومي، كما أصيب أحد المهاجمين و. ا. ر الذي نقل إلى مستشفى اللبناني- الفرنسي.
وعلى الفور باشرت القوى الأمنية التحقيق بالحادث، وتمكنت من العثور على سيارة النيسان مركونة امام مستشفى اللبناني- الفرنسي، وبداخلها أقنعة وعدد من الأعيرة النارية.
ولاحقا عمل عناصر فرع المعلومات على توقيف م. م. وخالد الخلف، فيما سلم كل من ا.م و ط. ر والمجند ف. ن. د انفسهم الى مخفر المعلقة. ولم يتم العثور على أي من الدراجتين الناريتين.