فتح تكليف رئيس الحزب “التقدمي الاشترالكي” النائب وليد جنبلاط نائبَ رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي، قناة تواصل مع “الدولة الاسلامية”، وخرق الرتابة التي كانت تنتاب ملف العسكريين المحتجزين.
وفي هذا الاطار، أكد الفليطي للوكالة “المركزية” انّه نقل طرحاً من جنبلاط الى “داعش”، وحمل رداً من “الدولة الاسلامية” الى جنبلاط، و”أنتظر حالياً ردّ الحكومة او المعنيين على الرسالة التي نقلتها”، لافتا الى انّ “جنبلاط والوزير وائل أبو فاعور لم يدخلا عبر تكليفي في تحدّ مع أحد، وهما بالتأكيد يحظيان بحد أدنى من الغطاء الرسمي”، متمنياً نيل تفويض من الحكومة و”على أساسه نبني على الشيء مقتضاه”.
في المقابل، أكد الشيخ وسام المصري لـ”المركزية” أنّه ماض في وساطته، مذكراً انّه يحظى بدعم من خلية الازمة ومن مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، وقد تمكن من تخطي شوط كبير في القضية والتقى أمير “داعش” في القلمون وقابل العسكريين، و”هذا ما لم يستطع الفليطي تحقيقه” على حد تعبيره. ووعد بمفاجأة سارة في الملف قريباً اذا تجاوبت الحكومة.