أكد نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطي لصحيفة “الجمهورية” انّ رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط كلّفه، عبر وزير الصحة وائل أبو فاعور، الوساطة مع خاطفي العسكريين. واعلن انه زار الاحد جرود عرسال وقابلَ مسؤولي “داعش” الذين وافقوا على تكليفه.
وكان الفليطي، الذي تربطه “صِلة قرابة بعيدة” مع رنا الفليطي زوجة الدركي الشهيد علي البزال، زار الجرود صباح الاحد وعاد منها ظهراً واطلع رئيس البلدية علي الحجيري على نتائج زيارته.
وإزاء صمت الفليطي، كشف الحجيري لـ”الجمهورية” انه سمع منه “كلاماً ايجابياً” لن يفصح عنه الآن. وأضاف أنّ “الزيارة ايجابية ويمكن ان تشهد الساعات والأيام المقبلة بشائر ايجابية لا ينتظرها أحد”.
وعن دوافع تبشيره بهذه الخطوة، قال الحجيري: “لا بد للمسلحين من ان يقدموا على خطوة ايجابية، وربما تمّ الإفراج عن بعض العسكريين في هذه الساعات المقبلة”.
وسئل: أنت وحدك تتحدث عن خطوة ايجابية، فما الذي تغيّر؟ فأجاب ساخراً: “كان يجب ان يقفل الموضوع قبل أشهر لولا وجود من يريد المتاجرة بالعسكريين، عدا عن رغبة البعض في الظهور على شاشات التلفزة”.