دعا حزب “الكتائب” إلى “شحذ كل الامكانات الداخلية والخارجية لانتخاب رئيس للجمهورية، ووقف الهدر السياسي الناتج عن الشغور المرشح للتفاقم في حال ترك البلاد من دون رئيس”، معتبراً أنّ “هذا الفشل الذريع في مسك دفاتر الجمهورية أودى بالوضع السياسي الى الاخفاق في التفاهم على قانون للانتخابات النيابية، الامر الذي جعل من السهل اتخاذ الشغور الرئاسي وعقدة القانون االانتخابي ذريعتين للتمديد لمجلس النواب”.
الحزب، وفي بيان بعد الإجتماع الدوري للمكتب السياسي برئاسة الرئيس أمين الجميّل، أكد ضرورة “احداث صدمة في ملف العسكريين المخطوفين والخروج من حالة الارتباك ووقف اهدار الوقت والدم من خلال حسم مسألة التفاوض وآليته بدءاً بوقف الارباك الناتج عن تعدد الوساطات واخفاقها تباعاً، والعمل على توحيد الجهود وحصرها بجهة رسمية واحدة، وانصراف خلية الازمة الى سحب المبادرة من الجهات التي تحتجز العسكريين المخطوفين، ووضع تصور وآلية للحل واعتبار ذلك بمثابة الحل المتوفّر الذي يعيد العسكر الى أهلهم وسلكهم، ويحفظ هيبة الدولة ومعنويات القوات المسلّحة”.
وشدّد على أهمية “العمل على وضع خطط أمنية للمناطق التي تشهد توترات أو أعمالاً مشبوهة على غرار الاحداث التي شهدها البقاع، بعد انكشاف المنطقة على عمليات خطف واهتزازات أمنية مردها الى نشاطات مبرمجة مخلّة بالأمن والاستقرار وهيبة الدولة”.
وحذّر الحزب من “تراجع مؤشرات السياسة والامن والاقتصاد، الأمر الذي أفضى الى خفض التصنيف الائتماني للبنان”، داعياً إلى “معالجة جذرية للأزمة الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن نزوح أكثر من 1,6 مليون لاجئ سوري”.