وجه البابا فرنسيس انتقادات لاذعة لكبار أعضاء الإدارة المركزية بالكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان خلال اجتماع سنوي عقدوه بمناسبة عيد الميلاد، وقال: “إن الوصولية وتدبير المكائد والجشع أصابتكم بمرض الزهايمر الروحي”، معلنًا عن عزمه على جعل الهيكل الكاثوليكي أقرب إلى أتباعه الذين يبلغ عددهم 1.2 مليار نسمة حول العالم.
البابا شدد على ان الإدارة المركزية للكنيسة الكاثوليكية تحتاج إلى أن تتغير وتتحسن، وأن الإدارة المركزية التي لا تنتقد ذاتها ولا تعمل على تحديث نفسها ولا تحاول أن تتحسن هي جسد مريض، واصفًا إدارة الفاتيكان بالمريضة التي أصابها “الزهايمر الروحي”.
واختص البابا بحديثه “مرض الاكتناز” الذي يجعل رجال الدين “يجمعون الأغراض المادية ليس بدافع الحاجة ولكن ليشعروا بالأمان”، كما تحدث ضد الكهنة الذين تبدو عليها علامات الكآبة ومن “يقتلون بدم بارد” سمعة الآخرين والمنافقين والمتملقين. وأشار إلى إن البعض ممن هم في الإدارة المركزية يتصرفون وكأنهم “يتمتعون بالحصانة والخلود أو حتى أنه لا يمكن الاستغناء عنه”.