Site icon IMLebanon

نفط «برنت» يبدد مكاسب مبكرة ومصر تتوقع انخفاض فاتورة الدعم

Brent

ارتفعت أسعار النفط فوق 62 دولاراً أمس وسط مكاسب للأسهم مع تنامي ثقة المستثمرين بأن الأسعار لن تتعرض لمزيد من الخسائر الكبيرة قبل نهاية العام. لكن الأسعار ما لبثت أن انخفضت إلى 61 دولاراً للبرميل بعدما لمحت السعودية إلى احتمال زيادة إنتاجها.

ونقلت «الحياة» في عددها الصادر أمس عن وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي قوله إن المملكة مستعدة لزيادة الإنتاج في حال وجود مشترين جدد.

وهبط مزيج «برنت» 23 سنتاً عن سعر التسوية إلى 61.15 دولار للبرميل. ونزل الخام 46 في المئة من أعلى مستوى خلال العام في حزيران (يونيو) فوق 115 دولاراً للبرميل. وفقد الخام الأميركي 28 سنتاً إلى 56.85 دولار للبرميل.

ورجح استطلاع شهري أجرته وكالة «رويترز» أن تنتعش أسعار النفط في النصف الثاني من عام 2015، إذ قد يساهم احتمال تباطؤ إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة في ذلك الحين في تقليص تخمة الإمدادات التي تفاقمت نتيجة قرار «أوبك» عدم خفض إنتاج بلدانها.

وتوقع وزير البترول والثروة المعدنية المصري شريف إسماعيل انخفاض إجمالي دعم المنتجات البترولية نحو 30 في المئة في السنة المالية الحالية إذا استمر انخفاض أسعار النفط العالمية في النصف الثاني من السنة.

وقال في بيان صحافي: «في حالة استمرار انخفاض الأسعار العالمية (للنفط) خلال النصف الثاني (من السنة المالية) فمن المقدر أن ينخفض إجمالي دعم المنتجات البترولية نحو 30 بليون جنيه (4.3 بليون دولار) على مدار العام المالي بالكامل إلى نحو 70 بليون جنيه».

وأظهرت بيانات جمركية اليوم الإثنين أن واردات الصين من النفط الإيراني نزلت 2.6 في المئة على أساس سنوي في تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 2.13 مليون طن ما يعادل 517 ألفاً و560 برميلاً يومياً. وعلى أساس شهري قفزت الواردات 53 في المئة من 338 ألفاً و635 برميلاً يومياً في تشرين الأول (أكتوبر).

وأفاد مسؤول في الحكومة الفيتنامية بأن بلاده ستمنح ترخيصاً إلى مجمع للتكرير والبتروكيماويات تبلغ تكلفته 22 بليون دولار تابع لشركتي «بي تي تي» التايلاندية و«أرامكو السعودية» في موعد لا يتجاوز شباط (فبراير) 2015. وقال مان نجوك لي، رئيس منطقة نهون هوي الاقتصادية بوسط فيتنام، حيث من المقرر إقامة المشروع، إن الشركتين ستمولان المشروع مناصفة إن لم تجدا شريكاً فيتنامياً.

وتعيش شركة «بتروبراس» النفطية العامة، كبرى شركات البرازيل، نهاية سنة سيئة غارقة في فضيحة فساد واسعة تلطخ حتى حزب العمال الحاكم وسط تدهور أسعار الخام. وطالب المدعي العام البرازيلي رودريغو جانوت «بتغيير الإدارة كلها» كي تستعيد «بتروبراس» صدقيتها. وتطالب المعارضة أيضاً باستقالة رئيسة «بتروبراس» غراسا فوستر التي أبلغت بين 2009 و2011 عن مخالفات في عقود من موظفة كبيرة سابقة تدعى فينينا فونسيكا. لكن غراسا فوستر أكدت أن الإدارة كلها باقية لأنها تحظى بثقة رئيسة الدولة ديلما روسيف.