IMLebanon

الحوار ينطلق والبحث الجدي بعد الاعياد: رغبة ايرانية – سعودية بالحفاظ على “ستاتيكو المهادنة”

nasrallah hariri

 

أكدت مصادر وزارية ونيابية متابعة لحوار “حزب الله” ــ “المستقبل” رسمياً لصحيفة “السفير” أن “الجلسة الاولى التي ستعقد مساء الثلثاء في عين التينة برعاية الرئيس نبيه بري، سيتم خلالها وضع جدول أعمال الحوار بشكل مفصل لينطلق البحث جدياً بعد الأعياد، وربما تعقد جلسة أخرى بين العيدين”.

ولاحظت أنه “تم اختيار شخصيات حوارية لا صدامية، لكنها تدعو الى عدم استباق الامور حول ما يمكن أن يتوصل اليه الحوار من نتائج عملية، لكن الأكيد أن من ضمن عناوينه العامة: تفعيل العمل الحكومي والتشريعي، ومحاولة الاتفاق والتعاون على مواضيع ومشكلات عالقة من شأن حلها أن يريح مؤسسات الدولة ويسهل عملها بقدر ما يريح الشارع والناس ويحفظ الوحدة الوطنية، إضافة الى سبل مكافحة الإرهاب وتثبيت الاستقرار الأمني”.

وكشفَت مصادر مواكبة لـ”الجمهورية” أنّ “ظروفاً طارئة قدّرَها برّي دفعَته الى تقديم موعد الإجتماع الى الثلثاء بدلاً من نهاية الأسبوع الجاري، نظراً إلى بعض المخاوف الأمنية التي تحتاج الى مثل هذا اللقاء سريعاً لتخفيف الإحتقان لدى اوساط الطرفين وفي مناطق حسّاسة”.

من جهتها، اعتبرت اوساط مراقبة في بيروت عبر “الراي” الكويتية ان مجرّد جلوس “المستقبل” و”حزب الله” وجهاً لوجه يعني وجود رغبة ايرانية – سعودية في الحفاظ على ستاتيكو المهادنة في لبنان وإبقاء هذا البلد مساحة “فك اشباك” لتبادُل رسائل حسن النية في التوقيت المناسب بعدما كان في فترات سابقة “ساحة اشتباك”.

وعل صعيد متصل، ذكرت “الأخبار” أن المستقبل أبدى تحفظاً بشأن مواكبتها إعلامياً، وطلب الاكتفاء بإصدار بيان حول اللقاء.