عامر الشعار
تشهد قرى وبلدات المنية والجوار حالة تقنين حادة، خصوصا في النبي يوشع وبحنين وديرعمار والبداوي وقرى الجوار، حيث لم تصل فيها ساعات التغذية إلى 12 ساعة يوميا» مقابل 12 ساعة قطع، فيما قرر أصحاب المولدات الكهربائية في المنطقة، تخفيض سعر ساعة الكليلو وات من 900 ليرة إلى 800 ليرة.
في هذا الوقت لايزال إنتاج محطة دير عمار لتوليد الطاقة على في ذروته (355 ميغاوات) في مجموعتيه الغازيتين والمجموعة البخارية الثالثة، حيث يتم استجراره عبر محطة دير نبوح الى المؤسسة الأم في بيروت، لكن المنية وقرى الجوار، لا سيما النبي يوشع وبحنين ومخيم البداوي تعيش حالة تقنين قاسية وعشوائية، منذ أكثر من اسبوع بسبب الاعطال التي طرأت على بعض المحولات، جراء الضغط على الشبكة.
وبحسب مصادر فنية، تعود الأسباب، الى التعدي على الشبكة من قبل أصحاب الخيم والبيوت المخصصة للنازحين السوريين، وسرقة المتمادية للكهرباء.
ولفتت المصادر الى ان الورش الفنية تلاحق الاعطال وتقوم بإصلاحها، لكن التعدي على الشبكة يفاقم المشكلة، متمنية على الاهالي والفاعليات مساعدتها على منع التعديات والسرقات.
من جهته، طالب رئيس اتحاد بلديات المنية مصطفى عقل ومخاتير المنية وفاعلياتها مؤسسة كهرباء لبنان بوضع حد للتقنين القاسي والعشوائي وتأمين التغذية للمنطقة، خصوصاً ان محطة التوليد الكهربائي موجودة ضمن نطاق المنطقة. وطالبوا بإصلاح المحولات وخطوط التوتر المنخفض ومراقبة المعتدين على الشبكة، بالاضافة الى وضع برنامج عادل للتقنين.
