اشارت مصادر وزارية لصحيفة “الجمهورية” الى ان “مجلس الوزراء سيناقش خلال الجلسة الوزارية ما يتصل بالمستجدات الخاصة بالتفاوض الجاري بشأن ملف العسكريين المخطوفين وفوضى المفاوضين المحَلّيين وغيرهم، ما انعكسَ سلباً على العلاقات بين أعضاء خلية الأزمة الوزارية التي لن تجتمع هذا الأسبوع قبل معرفة تفاصيل المبادرات الجاري طرحُها من خارج إطار الخلية الوزارية على رغم الأجواء التي تحدّثت عن تجاوب إثنين من أعضائها هما وزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير العدل أشرف ريفي بانتظار فهمِ مواقف الأطراف الأخرى”.
وكان وزير الصحة وائل ابو فاعور قد طلب موعداً عاجلاً من رئيس الحكومة تمام سلام، وطرح عليه الظروف التي أملت طلبَ وساطة نائب رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي وما نتجَ عن الزيارة الأولى الى جرود المنطقة وحصيلة لقائه بقادة الخاطفين.
ولم تتوفّر أيّ تفاصيل عن الطرح الجديد لأبو فاعور الذي احتفَظ بصمتٍ مطبق حول ما تحقّق، وكذلك تكتّمت مصادر سلام عمّا دار في اللقاء، على رغم تأكيدها لـ”الجمهورية” بقاءَه على “امتعاضه ممّا يجري مثلما عبّر خلال إطلالته التلفزيونية امس الاوّل بتأكيده أنّ تصرّف ابو فاعور شخصيّ، ولم يتبلّغ بخطواته مسبقاً”.