اشار القيادي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علّوش في تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى المنتظر من حوار “المستقبل” و”حزب الله” أمور هامشية لن تتعدى عتبة التهدئة السياسية والتخفيف من عمودية التشنج المذهبي، والإيحاء بالتالي بوجود حالة من الاسترخاء والاستقرار السياسي، علما ان التهدئة المذهبية غير مرتبطة بحوار بين المستقبل و”حزب الله” بقدر ما هي مرتبطة بالحالة المذهبية العامة القائمة في المنطقة وبالواقع الميداني في سوريا”.
وعن توقعاته لإمكانية انعقاد لقاء بين جعجع وعون، لفت علّوش الى ان لبنان يعيش اليوم أزمتين رئيسيتين وهما: أجندة حزب إيران في لبنان وسورية والعراق وكل الخليج العربي، وطموحات العماد ميشال عون الرئاسية، معربا بالتالي عن يقينه بأن لقاء جعجع – عون لن يبدل بواقع أزمة الرئاسة خصوصا ان الأخير يخوض آخر معاركه الرئاسية، ما يعني انه سيزداد شراسة في قتاله للوصول الى قصر بعبدا.