اوضح عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” مصطفى علوش ان مجرد حصول الحوار بين “تيار المستقبل” وبين “حزب الله”، يعطي ارتياحاً للمواطن بانتظار الحلول الاقليمية وحدوث شيء ما.
علوش، وفي حديث الى تلفزيون “المستقبل” اكد ان ما يمكن تحقيقه اليوم هو استكمال الحوار بعنوان تخفيف الاحتقان، والافضل بالنسبة للمتحاورين التخفيف من الاطلالات الاعلامية والتصاريح ووضع شروط للجدل الاعلامي القائم على مستوى المحطات والوصول الى وضع حد ونوع من الهدنة لكن من دون “ميوعة” لان كل طرف من الاطراف يحتاج الى ان يعلن موقفه.
واضاف: “على الرغم من ان سياسيي “حزب الله” الرسميين لا يخرجون الى الاعلام الا ان الاطراف المدفوع لها تتكلم ولا تقصر، اضافة الى ان مقدمات نشرات الاخبار والجرائد التابعة للحزب “ما عم بتقصر””.
ورأى علوش ان “حزب الله” حزب عقائدي ليس لديه صداقات دائمة اوعداوات دائمة بل لديه عقيدة دائمة على اساسها يبني الصداقات والعداوات.
ولفت الى ان قضية الرئاسة لن تحل الا اذا تم التوافق بالوضع الحالي والذهاب الى مرشح توافقي، والمشكلة موجودة عند رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون والحل ايضا موجود عند هذا الطرف المدعوم من “حزب الله”.