تسعى قوات الأمن العراقية أن تثبت موطئ قدم لها في تلعفر غرب الموصل لتكون بذلك أقرب بكثير من جهة الغرب، في حين تستمر قوات البيشمركة الكردية بالتقدم في سنجار غرب الموصل، حيث لم يبق أمامها للسيطرة على كامل القضاء سوى تنظيف بعض الجيوب التي يحتمي فيها عناصر من تنظيم “داعش”.
يأتي ذلك مع استمرار هروب عناصر “داعش” إلى سوريا وإلى عمق الموصل.
ويعيش عناصر التنظيم حالة من الارتباك بعد مقتل نائب البغدادي واثنين من مساعديه، إضافة إلى كثرة الضغط العسكري المتواصل والخسائر التي تعرض لها في أكثر من مدينة عراقية.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع عن مقتل 21 متطرفاً في مناطق متفرقة من الفلوجة شرق الرمادي، مشيرة إلى مقتل 10 آخرين في منطقة الحجاج شمال تكريت أثناء هجمة فاشلة على تجمع للجيش.
أما في شرق العراق فأعلن محافظ ديالى عامر المجمعي عن استعداد أكثر من 50 عشيرة من المناطق الساخنة في المحافظة لمشاركة أبنائها في الحرس الوطني في حال تشكيله من أجل حماية مناطقهم ومواجهة المتطرفين.