أعلن وزير الطاقة والمياه أرتيور نظريان، أن “انتهاء عمليات المسح الجوي للبرّ اللبناني من دون مشكلات تقنية أو أمنية، يعطينا الأمل والحافز على إعادة إطلاق قطاع النفط في لبنان”، وقال: ننتظر صدور التحاليل النهائية لمعرفة المناطق الواعدة. إن كبريات شركات النفط العالمية أبدت اهتمامها الشديد بمنطقة شرقي المتوسط بما في ذلك لبنان.
ولفت إلى أن “تقنيات المسح الجوي التي استخدمتها “نيوز” في هذا المشروع، هي نموذج دقيق ومتعدد النتائج، واستعانت به شركات النفط الرائدة لتدعيم قراراتها الإستثمارية والإستكشافية في أنحاء العالم”، وقال: هذه المعلومات مفيدة للشركات التي استثمرت أو قد تستثمر في المستقبل، في التنقيب عن النفط والغاز في لبنان. كما أن تحليل بيانات الآبار المحفورة قديماً وبعض البيانات الزلزالية الثنائية الأبعاد إضافة الى المعلومات الجيولوجية التي سنحصل عليها من هذا المشروع، سيساعدنا على فهم الصلة بين البرّ والبحر في منطقة المتوسط٬ ما يمكننا من استشراف مخزون المنطقة ككل.
وختم: بعد نحو ستة أشهر من معالجة البيانات وتفسيرها، ستكون النتائج والتحليلات النهائية جاهزة لدورة التراخيص والتسليم إلى الشركات المهتمة في الربع الثاني من العام ٢٠١٥.
“نيوز جيوسوليوشانز”: وكانت شركة “نيوز جيوسوليوشانز” NEOS Geo Solutions LLCأعلنت أنها أنهت بدعم كامل من شريكها المحلي “بتروسيرف”، كل عمليات المسح الجوي ضمن مشروع Lebanon neoBASlN CedarsOil المعلن عنه مسبقاً في لبنان.
ويشمل هذا المسح العلمي الذي يغطي مساحة ٦٠٠٠ كلم٢، الجزء الإنتقالي بين البرّ والبحر والمنطقة الشمالية من البرّ اللبناني٬ وتم تصميمه لتحديد المكامن في المنطقة المحيطة عبر دراسة مجموعة بيانات عن الآبار والمعلومات الزلزالية الثنائية الأبعاد إضافة إلى المعلومات التي سيتم تسجيلها من الجوّ والتي ستشمل: بيانات مقياس الجاذبية، المقياس المغناطيسي، الكهرومغناطيسي، المقياس الشعاعي وما فوق الضوئي، والتي سيتم تحليلها من قبل الشركات العالمية لتحديد أماكن تواجد النفط والغاز وتطويره واستخراجه.