فيما أوشك أهالي الضحايا على فقدان الأمل في العثور على إجابة عن مصير الطائرة الماليزية المنكوبة التي اختفت في آذار الماضي، بدأت أصابع الاتهام تتجه إلى الولايات المتحدة بإسقاط الطائرة.
أشار المدير السابق لشركة الطيران الفرنسية “بروتيوس” مارك دوغان الى ان الطائرة الماليزية المفقودة ربما أسقطتها الولايات المتحدة الأميركية، خشية تنفيذ هجمات مشابهة لتلك التي وقعت في 11 أيلول 2001.
دوغان، وفي مقال نشرته مجلة “باريس ماتش” الفرنسية، اعتبر أن الطائرة التي لم يعثر لها على أثر حتى الآن، سقطت على الأرجح بالقرب من قاعدة عسكرية أميركية في المحيط الهندي.
إلا أن الولايات المتحدة، نفت أن تكون الطائرة، التي كان على متنها أكثر من 239 راكباً، قد مرت بالقرب من قاعدتها العسكرية في منطقة دييغو غارسيا، التي تضم نحو 1700 مجند.
وأكد دوغان نقلاً عن شهود عيان في المالديف أنهم رأوا طائرة تحلق على علو منخفض في المنطقة، مشيراً إلى أنه تلقى تهديدات بسبب اهتمامه بالبحث عن مصير الطائرة الماليزية.