أكد وزير العدل أشرف ريفي أن تجربة الحكومة التفاوض مع خاطفي العسكريين اللبنانيين مريرة جداً، مشيراً إلى أن خلية الأزمة أمام فريق آخر نجهل سلوكه وعقليته.
ريفي، في حديث لصحيفة “الجريدة” الكويتية، استغرب كيفية بروز وسام المصري كوسيط للتفاوض، مؤكداً ثقته بنائب رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي لتولي المهمة.
وإذ تحفّظ عن الغوص في تفاصيل الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” أبدى تفهمه للخطوة، باعتبارها تخفف الاحتقان السني – الشيعي.
وقال: “قرار القتل في لبنان إيراني – سوري مشترك”، مشدداً على قناعته بتورط “حزب الله” في عمليات الاغتيال.
ونفى ريفي التسريبات بشأن اعتقال الجيش قياديا في “كتائب عبدالله عزام” من آل أبوعباس متورطاً بجريمة اغتيال الوزير محمد شطح.
ولفت إلى أن طرابلس انتقلت إلى مرحلة ثانية، فأصبح رهانها على الدولة وعلى المؤسسات، وفي مقدمها الجيش والقوى الأمنية، متمنياً أن تنجح الخطة الأمنية في البقاع.