قال عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي، في تصريح من بلدة مارون الراس الجنوبية، إنّ “حوارنا مع “تيار المستقبل” لا يغيّب أطرافاً ولا طوائف أخرى، ونحن بدورنا سنكون فيه أوفياء لحلفائنا على اختلافهم، ونأمل في أن يكون تعزيزاً لهم. ونحن لا نغيّب اتجاهات أخرى، بل ستكون حاضرة، لأنّها المعنية الأولى بتقرير شأن يعود إليها شأن التقرير فيه”.
وأضاف: “إنّنا نريد لهذا الحوار الذي نتعامل معه بجدية أن يتوصل إذا أمكن إلى تفاهمات تفتح الطريق إلى تفاهم وطني لبناني جامع نشترك فيه جميعاً في الحوار والتوافق، وأن يحاول تنظيم الإختلافات حتى لا تطغى على ركائز الوحدة الوطنية اللبنانية”.
وتابع الموسوي: “إنّنا نشجع أيّ حوار آخر يمكن أن ينطلق بين القوى السياسية، ونمنح حلفائنا الثقة في أيّ حوار يشرعون في إقامته، فالثقة بيننا وبين حلفائنا قائمة على مبادئ ثابتة، لأنّنا عندما نحاور نقوى نحن وهم، وعندما يحاورون نقوى نحن وهم، وعندما نتفق يقوى لبنان واللبنانيون جميعاً”.
وختم: “حوارنا مع “المستقبل” ليس بين طائفتين يختزلان الطوائف الأخرى، بل هو حوار بين حزبين واتجاهين سياسيين لا يختزلان الأحزاب والإتجاهات الأخرى، وهو لا يطمح إلى اختزال طائفة في جهة أو حزب أو اختزال تمثيل طائفة أخرى لحزب آخر أو لجهة أخرى، بل إنما هو يأتي في إطار محاولة لتحصين بلدنا في مواجهة التحديات وفي طليعتها الإرهاب التكفيري مع ما يرافقه من تعبئة وتحريض طائفي ومذهبي”.