تتواصل الاحتجاجات في عدة مناطق من الجنوب التونسي منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في 22 كانون الأول، وإعلان فوز الباجي قائد السبسي برئاسة البلاد بدل منصف المرزوقي.
وشهدت ولايات تطاوين وبن قردان ودوز وقابس، أحداث شغب وحرقا للإطارات المطاطية ومواجهات مع قوات الأمن، في حين أقدم محتجوا في ولاية قبلي على حرق مقر حزب “نداء تونس” وجزء من المعتمدية بعد إقتحامها والعبث بمحتوياتها.
كما وصلت تعزيزات من عناصر الجيش الوطني لمنطقة سوق الأحد لضبط الأمن والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة.
كذلك، طالت شرارة الاحتجاجات ولاية سيدي بوزيد منبع “ثورات الربيع العربي” حيث عبر الأهالي عن رفضهم لنتائج الانتخابات الرئاسية بحرق الإطارات المطاطية وإغلاق الطرق الرئيسية في المدينة ما دفع قوات الأمن لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.