أكد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن “وقوف المجلس الى جانب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ودعم مواقفه الوطنية التي تصب في مصلحة الوحدة الوطنية، وتثمينها في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، لأنّ بكركي كانت وما زالت صخرة الخلاص لجميع اللبنانيين بما تمثله من دور تاريخي رائد في بناء لبنان وصياغة مفهوم عيشه وتآلف أبنائه”.
الخازن، وبعد لقائه الراعي في بكركي، قال: “الرأي كان متفقاً على أنّ لقاء “تيار المستقبل” و “حزب الله” الذي حصل بالأمس هو فاتحة خير للقاء المرتقب بين النائب ميشال عون والدكتور سمير جعجع قريباً، في سبيل ترتيب البيت الداخلي وصولاً إلى ملء الشغور في القصر الجمهوري بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية، يكون رمزاً للوحدة الوطنية التي هي أمضى سلاح لمواجهة المخاطر المحدقة بالوطن”.
إلى ذلك، لفت الخازن بعد لقائه السفير البابوي في لبنان غابريللي كاتشيا، إلى أنّه “اتفقنا على ضرورة تحرك المنظمات العربية والإسلامية والدولية للضغط على الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإتخاذ خطوات حاسمة لوقف الزحف الوحشي على أعرق الحضارات المسيحية في الشرق في العراق وسوريا وغيرها، لأنّ ذلك يشكل خطراً على سائر المسيحيين ولطخة عار على جبين الإنسانية”.
من جهته، أمل كاتشيا أن “يتم إنتخاب رئيس جديد للجمهورية في مطلع السنة الجديدة، لما لهذا المنصب من أهمية في إعادة إنتظام المؤسسات في الدولة وهيبتها داخلياً ودولياً”.