IMLebanon

أعياد الميلاد تنعش قطاع السياحة والفندقة بصعيد مصر

Egypttourism
قال عاملون بقطاع السياحة والفندقة بمصر إن نسب الحجوزات والإشغال الفندقي شهدت تحسناً كبيراً خلال الأيام الماضية، وخاصة في المناطق السياحية بصعيد مصر، وذلك في إطار احتفالات المصريين بعيد القيامة المجيد خلال الأيام المقبلة.
وبدأت الأسبوع الماضي المبادرة التي أطلقتها وزارة السياحة المصرية تحت عنوان “مصر في قلوبنا”، والتي تهدف إلى تشجيع السياحة الداخلية، حيث تم طرح برامج سياحية بأسعار مخفضة لتنشيط السياحة الثقافية لمدينتي الأقصر وأسوان، وذلك بالتعاون المشترك مع شركة مصر للطيران وسمارت ومصر للسياحة والعديد من الفنادق والشركات السياحية العاملة في مجال السياحة الداخلية.
وتهدف المبادرة التي تعول عليها وزارة السياحة المصرية، إلي زيادة نسبة الإشغال في الفنادق ورفع حجم الإنفاق السياحي المحلى، بما يساهم في انتعاش حركة الخدمات السياحية المصاحبة من مطاعم وأماكن ترفيه ومزارات وأخرى بالإضافة إلى الحفاظ على العمالة التي كانت مهددة بالتشرد.
وقال إدريس محمود، مدير الحجوزات بإحدى شركات السياحة بالقاهرة، إن الأيام الماضية شهدت تحسناً ملحوظاً في حجم ونسب الإشغال الفندقي خاصة على المناطق السياحية والثقافية في صعيد مصر وتحديداً في الأقصر وأسوان.
وأوضح أن التوقعات تشير إلى ارتفاع نسب الإشغال في الفنادق إلى نحو 60% خلال الأيام المقبلة وخلال الاحتفالات المصاحبة لعيد الميلاد المجيد، مؤكداً أن نسب الإشغال خلال الأعوام الثلاثة التي أعقبت الثورة لم تكن نسب الإشغال تتجاوز 15% على أقصى تقدير.
فيما تراجعت نسب الإشغال الفندقي في شرم الشيخ والغردقة إلى ما دون 30%، وذلك وفقاً لشعبة الفنادق بغرفة شركات السياحة، والتي أرجعت هذا الانخفاض إلى الحالة الاقتصادية والظروف التي يمر بها غالبية المصريين والتي دفعت الكثير منهم إلى تغيير وجهتهم السياحية إلى الأماكن الأقل تكلفة سواء في الإقامة أو السفر.
وقال أحمد جلال، مدير حجوزات بأحد الفنادق بمدينة شرم الشيخ، إن هذا الانخفاض متوقع خلال موسم الشتاء، خاصة أن مصر تمر بموجة باردة خلال الأيام الحالية، مؤكداً أنه رغم هذا الانخفاض لكن فما زالت نسب الحجوزات أفضل بكثير مقارنة بنفس الفترات من الأعوام الماضية.
وأوضح أن موسم الصيف المقبل سوف يشهد انتعاشة كبرى في حجوزات فنادق شرم الشيخ، خاصة مع البرامج الترويجية التي تطرحها وزارة السياحة بالتعاون مع أصحاب الفنادق والمنتجعات السياحية والتي من المؤكد أن تساهم بشكل مباشر في تعزيز حركة السياحة في المدينة التي عانت طوال السنوات الثلاث الماضية.