تعد السعودية ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا لهذا العام، بحسب تقرير منظمة أوبك، بإنتاج بلغ 9.6 مليون برميل يوميا في أكتوبر الماضي.
وبحسب توقعات صندوق النقد الدولي، ستبلغ عائدات السعودية من النفط تريليونا وخمسين مليار ريال هذا العام، لتنخفض إلى تريليون ريال في عام 2015.
وتتمتع السعودية بقدرة إنتاجية إضافية بحدود 2.7 مليون برميل يوميا. كما لديها احتياطيات نفطية مؤكدة قدرها 268 مليار برميل، بحسب تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وتصدر المملكة حوالي 7.5 مليون برميل يوميا من النفط الخام، إضافة إلى 794 ألف برميل يوميا من المنتجات البترولية.
وتمثل الإيرادات النفطية نحو 90% من إجمالي إيرادات المملكة السنوية. أما فيما يتعلق بسعر برميل النفط لتعادل المصروفات والإيرادات في الميزانية السعودية، فيقدره صندوق النقد الدولي عند 86 دولارا لهذا العام، على أن يرتفع إلى قرابة 91 دولارا العام المقبل.
لكن مؤسسات دولية ومحلية تجمع على قدرة المملكة على التعامل مع الأسعار المنخفضة نتيجة احتياطياتها الضخمة التي تتجاوز تريليونين وثمانمئة مليار ريال، إضافة إلى انخفاض الدين العام.
الطاقة النووية
وتعمل السعودية على إنشاء عدد من المصافي الجديدة وتطوير البعض الآخر منها، أبرزها مصفاة ياسرف، وهي مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وسينوبك الصينية في ينبع، بجانب مصفاة جازان، بتكلفة تبلغ 26 مليار ريال، ومن المتوقع أن تبدأ الإنتاج نهاية عام 2016، إلى جانب الاستثمار في توسعة مصفاة بترورابغ القائمة.
وتنوي السعودية ضخ استثمارات تتجاور 1.2 تريليون ريال لتعزيز توليد الطاقة ومشاريع البنية التحتية وتوليد الكهرباء وتحلية المياه بحانب مشاريع متعلقة بالغاز الطبيعي الذي يؤمن 45% من الطاقة لتوليد الكهرباء.
وفي ظل الطلب المتزايد على الطاقة لاسيما على الكهرباء، تعمل السعودية على الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، حيث تعتزم استثمار 300 مليار ريال في الطاقة النووية خلال العقدين المقبلين، كما ستخصص 900 مليار ريال للطاقة الشمسية، وتهدف المملكة من هذه الاستثمارات إلى تأمين 15% من حاجاتها للطاقة.