دعا قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الأول إلى مواجهة الأوضاع “الصعبة جدا” بالمحبة والاعتدال. كما أكد أنه يفكر في مسيحيي العراق لما يتعرضون له من اضطهاد، خاصة الأطفال والمسنين.
وقال البابا في قداس عيد الميلاد منتصف ليل الأربعاء ـ الخميس: “كم يحتاج العالم إلى المحبة اليوم. هل نملك شجاعة أن نقبل بمحبة الأوضاع الصعبة والمشاكل القريبة منا أو نفضل الحلول الموضوعية وربما الأنجع ولكنها تفتقد إلى حرارة الإنجيل”؟
وفي القدس ارتفعت دعوات إلى إحلال “السلام” و”إعادة إعمار قطاع غزة” “والتعايش في “مساواة واحترام متبادل” بين اليهود والمسلمين والمسيحيين والدروز.
وقد اتصل البابا فرنسيس هاتفيا الأربعاء ببعض اللاجئين العراقيين المسيحيين في مخيم قريب من أربيل في كردستان العراق، لجأوا إليه فرارًا من هجمات تنظيم “الدولة الإسلامية”، مؤكدا لهم أنه يفكر خصوصا في الأطفال والمسنين في عيد الميلاد.
ووجه البابا رسالة بالفيديو إلى الكوريين الذين ذكرهم بزيارته في آب الماضي إلى كوريا الجنوبية، أكد فيها أن الاحتفال الكبير على شرف الشهداء (الكاثوليك في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في كوريا) واللقاءات ما زالت حيّة في ذاكرته.