تأثرت ملكة انكلترا اليزابيث الثانية بنكران الذات الذي يبديه العمال في المجال الانساني والمتطوعون الذين ذهبوا لمساعدة ضحايا النزاعات او الامراض مثل فيروس “ايبولا” في غرب افريقيا على ما جاء في كلمتها التقليدية بمناسبة عيد الميلاد.
وقالت الملكة في رسالتها التي يبثها التلفزيون بعد ظهر الخميس والتي نشرت مقتطفات منها مسبقا: “لقد تأثرت بعمق هذه السنة بنكران الذات الذي يبديه عمال في المجال الانساني ومتطوعون طبيون ذهبوا الى الخارج لمساعدة ضحايا نزاعات وامراض مثل “ايبولا” مواجهين مخاطر شخصية كبيرة احيانا”.
ويتابع ملايين الاشخاص في بريطانيا ودول الكومونولث كلمة الملكة البالغة 88 عاما والتي سجلت في وقت سابق من كانون الاول في قاعة الطعام في قصر باكينغهام، وتبث في 25 كانون الاول عند الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش منذ 57 عامًا.
وهي من الكلمات القليلة جدًا التي لا تحتاج الى موافقة الحكومة البريطانية.
في العام 2013، أعربت اليزابيث الثانية التي نادرًا ما تتحدث عن شؤون شخصية، عن سعادتها لولادة الامير جورج نجل حفيدها الامير ويليام.