رأى رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” إبراهيم أمين السيد أنّه ورغم وجود أزمات كبرى في المنطقة تهددّ لبنان، ووجود إرهابيين وتكفيريين، إلا أنّ هناك ضوءًا في نهاية النفق، لافتًا الى أنّ المنطقة تشهد نوع من المبادرات والتطورات لإمكانية إيجاد حلّ لسوريا وغيرها.
كلام السيّد جاء إثر زيارة قام بها الى الصرح البطريركي في بكركي على رأس وفد من “حزب الله” لتهنئة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بعيد الميلاد المجيد، حيث قال: “قدّمنا التهنئة للبطريرك الراعي من الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله وقيادة الحزب، وبحثنا الأوضاع في لبنان والمنطقة، كانت جلسة طويلة وجرى التداول المعمّق في جدية الوصول الى نهاية مهمة وسعيدة بشأن انتخاب رئيس للجمهورية، وأبدينا رؤيتنا على هذا الصعيد، كما بحثنا تطورات المنطقة”.
ونقل السيد عن الراعي سروره لنهج الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” وشجّع عليه، ووضعه في الأجواء والإنطباع الإيجابي لكلا الطرفين. وأضاف: “نأمل أن يجد المتحاورون سبل تخفف من الإحتقان والمشاكل في البلد”.
وعن الملف الرئاسي، قال: “أعلنا لغبطته أنّنا مع ترشيح العماد ميشال عون رئيسًا للجمهورية، ومقتنعون أنّه الشخصية القادرة على استلام البلاد في هذا الظرف التي تمرّ فيه”.
وعن القطيعة التي سادت العلاقة مع بكركي، أجاب: “علاقتنا مع بكركي أكبر من المقاطعة، وليست قطيعة، وهذه الزيارة تأتي في سياق الزيارات المستمرة والدائمة”، لافتًا الى أنّ الراعي بعث بتحية الى نصرالله وأبدى رغبة في إيجاد حلّ للرئاسة”.