أشار امين سر تكتل “التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان الى وجود مسار كان قد بدأ منذ فترة بين التيار “الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، لافتا الى ان موعد الحوار المرتقب بين الطرفين لم يتحدد بعد ولا يمكن الاعلان عنه.
كنعان، وفي حديث عبر اذاعة “صوت لبنان – 93.3″، أكد ان تقرّب العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع يصب في اطار التوصل الى رؤية مشتركة بشأن الملفات الاساسية منها الاستحقاق الرئاسي والملفات الداخلية، كما يهدف الى خلق قاعدة عمل مشتركة تنظم العلاقة في حالة التفاهم او في حالة الاختلاف.
أما عن زيارة موفد جعجع الى الرابية، اوضح كنعان انها زيارة معايدة والاجتماع بين عون وجعجع وضع على نار حامية.
وعن ترشيح عون و القانون الأرثوذكسي، قال: “نحن، ومنذ اليوم الأول، نتحدث عن حقوق المسيحيين، ورؤيتنا للرئاسة، ونسعى الى الإجابة على أسئلة عدة منها هل اخذ موقع الرئاسة حقه منذ الطائف وحتى اليوم؟” وأضاف: “هذه المسائل تبحث بجدّية وبمصارحة، وهي بادرة جيّدة، نطمح الى تعميمها على الساحة المسيحية، وهو امر غير بعيد، لاسيما أن الرؤية مشتركة في مقاربة العديد من الملفات، والمطلوب توحيد طريقة التعاطي في شأنها”.