Site icon IMLebanon

أحمد قبلان: لضرورة تعميم الحوار ليشمل جميع الافرقاء

أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن المطلوب هو سياسة عادلة، وأمان وظيفي وأخلاق إنسانية، وتأمين مشروع الدولة عبر مؤسسات اجتماعية وصحية وإدارية، لا يديرها لصوص، وأجهزة أمنية لا تعرف لون السياسة والولاءات الخاصة.

قبلان، وفي خطبة الجمعة من مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، بارك بشدة الحوار الذي انطلق بين “حزب الله” وتيار “المستقبل”، مؤكداً على وجوبيته الوطنية، وعلى ضرورة تعميمه ليشمل كل الافرقاء، فلا يبقى بين أفرقاء دون آخرين.

ولفت الى ان هذا الحوار لا يراد منه حواراً بين طرشان، ولا حواراً من أجل الحوار، بل حواراً ينتهي إلى تفاهمات وتوافقات واتفاقات ثابتة على كل العناوين الوطنية، لا إلى جدليات بيزنطية تبقي الأمور على حالها، وقال: ” لنستغل هذه الفرصة ولنمد الأيدي ولنتعاون معاً على تهديم الجدران المصطنعة وتجاوز كل الخصومات والعداوات السياسية والطائفية والمذهبية، وليكن حوارنا وتواصلنا وتلاقينا على كل أمر فيه خدمة للمصلحة الوطنية، وخروجاً من دائرة التحدي والتعنت والكيد والعناد”.

أما في ما خصّ موضوع العسكريين المختطفين طالب قبلان الحكومة بأن تحسم خيارها وتتخذ قرارها، وبألا تتدخر جهاداً من أجل الوصول بهذا الملف إلى ما ينهي هذه المأساة الإنسانية والوطنية، وذلك باعتماد السرية التامة وبابعاد هذا الملف عن لعبة المساومات والمزايدات، منبها إلى خطورة كثرة الطباخين التي قد لا تكون لصالح الافراج عن العسكريين وإنقاذ حياتهم.