أوضح وزير الدولة نبيل دوفريج أنّ الذهاب الى الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” هدفه تخفيف الإحتقان ولو قليلاً وانتخاب رئيس وتفعيل العمل الحكومي، إلا أنّ الأولوية لدى التيار تبقى لانتخاب رئيس للجمهورية.
دوفريج، أوضح في حديث عبر قناة الـ”LBCI”، لفت الى أنّ كلّ ما يريده فريقه هو الإرادة من قبل الفريق الآخر بـ”لبنان أوّلاً”.
وأشار الى أنّ خطاب رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني الأخير من الجامعة اللبنانية في الحدث، نسف الدولة ورئاسة الجمهورية عندما صرّح أنّ “حزب الله” يعتبر فاعلاً أكثر من الدول وأنّ رئاسة الجمهورية في لبنان شأن مسيحي.
وشدّد على أنّ رئاسة الجمهورية في لبنان ليست شأناً مسيحياً فقط، وتأمين الحضور في جلسات الانتخاب من واجب النواب، أمّا مقاطعتها فهي خيانة عظمى.