تمنّى وزير العمل سجعان قزي أن تتحوّل الأمنيات الى واقع فيما يتعلّق بانتخاب رئيس، وقال: “لكن لا أعتقد أنّ تطبيق الدستور يتطلّب تدخلاً إلهيًا”.
قزي، وفي مداخلة عبر قناة “المستقبل”، لفت الى أنّ الجميع تفاجأوا بحضور رئيس حزب “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط في بكركي بعد قداس عيد الميلاد الذي حضره رئيس حزب “الكتائب” أمين الجميل ورئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون، وعندها تحوّل اللقاء الذي كان من المفترض أن يكون سياسيًا الى لقاء معايدة.
وأشار الى أنّ جمهورية لبنانية من دون رئيس ماروني يعني أنّ لبنان مفتّت ومقسّم.
وعن اللقاء المرتقب بين عون ورئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، قال: “لا بدّ أن نرحب بهذه المبادرات التي تصبّ في مصلحة البلد والخير العام.
وأسف لأنّ الإستحقاق الرئاسي لا يزال متعلقًا بالوضع في سوريا، قائلاً: “ربما لأنّ البعض ينتظر جلاء الوضع فيها لمعرفة أي رئيس يختارون، وهذا مؤسف جدًا”.